Sunday 30 October 2011

عجائب المجتمع العربي

نحن مجتمع يختلف بالأشكال والطباع لكنه ينهل من البئر نفسه... :
  • كل الناس تشكي من ظلم وخيانة صديق لها... إذا من الظالم في هذه الحالة.
  • الفتاة تشكي من أمها وتكره طباعها،،، حينما تكبر يصبح مطبخها مثل مطبخ أمها :) 
  • الدين والحجاب والإلتزام أصبح موضة. 
  • جميع الموظفين لديهم مشاكل مع مدرائهم، ويبحثون عن وظيفة ... ( ألم يكن المدير موظفا يوما من الأيام) ؟
  • التحليل السياسي لدى جميع فئات المجتمع سيوصلنا لتحرير القدس قريبا. 
  • الكل يكتشف الجانب الإبداعي الذي ظهر فيه فجأة ويصبح فنانا ويجيد حرفة يدوية أو رسما ( المجوهرات، الملابس، التصوير).
  • الكل يجيد فن الطبخ حتى أصبحت العزائم والجمعات كابوسا للسيدات. 
  • يسمع الفتاة والشب الأعزب كلمة عقبالك ١٠ مرات باليوم، ولا يدعون في غالب الأحيان إلى عزائم المتزوجين حتى لو كانو أصدقاءهم، وبالمقابل عليهم أن يحضرو جميع المناسبات الرئيسية كالزواج والمباركات بالإضافة إلى إحضار هدية معهم، (هدية للعرس، البيت، الطفل الأول، الطفل الثاني، تخرج الأطفال..... إلخ). وبالمقابل لا شيء للأعزب المسكين. 
  • الكل عنده facebook لكنه لا يستخدمه لإنشغاله بالحياة ولأنه موقع تافه وسخيف loool .
  • المظاهر: المحرك الأساسي للعلاقات الاجتماعية. 
  • اللغة العربية vulgar ( عيب) حتى لو لم تكن تجيد غيرها. 
  • تعليم الأطفال كل شيء إلا اللغة العربية والدين. 
  • التباهي بكثرة الأصدقاء حتى لو لم تكن تحب نصفهم. 
  • السفر حول العالم واجب حتى لو لم تستطع توفير المال . 
  • البحث عن وظيفة بدون واسطة مضيعة للوقت. 
  • الخادمة بطارية العائلة بدونها كل شيء يتوقف. 
  • الشاطر من المراهقين من يكون سليط اللسان ولا يحترم الكبير. 
وهلم جره looool .إذا نسيت شيء الرجاء تذكيري به. 
قال تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وشكرا 

Saturday 8 October 2011

العالم من عيني آدم

طار قلبي من محله وانتابتني موجة من الأفكار، حينما كنت جالسة بجوار ابن أختي آدم البالغ من العمر سنتين ونصف، أقرأ له قصص وقرآن ما قبل النوم. كانت عيناه تلمعان من الفرحة والثقة بالنفس وهو يحكي لي بلغته الركيكة وجمله المفككة وصوته الحماسي كيف أنه لم يخف من المهرج في حفلة عيد ميلاد أحد أصدقائه. علما بأن آدم يخاف كثيرا من المهرج ومن الاستحاله أن يتواجد في نفس المكان الذي يتواجد فيه هذا الأخير ...
لقد حاول هذا الطفل الصغير أن يتغلب ويواجه مخاوفه بالتقدم نحو هذا المهرج في الحفلة أقنع نفسه بصوت عال آنه لا يخاف من المهرج وسلم عليه، ومن هنا انكسر حاجز الخوف واستمتع آدم بالحفلة ولم يعد يخاف من المهرج ...
فوجئت لما وجدت نفسي أتعلم من آدم كيف أن الإنسان إذا تغلب على مخاوفه وواجهها سوف يستمتع بالحياة بطولها وعرضها. الثقة والفرحة التي وجدتها في عيني آدم علمتني معنى الحياة، وأن الثقة بالنفس شيء نستطيع بناءه بأنفسنا حينما نستطيع مواجه مخاوفنا. فالحياة هي مدينة ألعاب كبيرة إذا لم تلعب جميع ألعابها السهل منها والمخيف، فإنك لم تستمتع بها وقد فاتك الكثير...
حدد الأشياء التي تخاف منها
واجهها ...
اقضي عليها... 
عيش التجربة... 
فكر بالإيجابيات قبل السلبيات... 
وكن إنسانا مغامرا ... ولا تفوت الفرص.

انظر إلى العالم من عيني آدم ... 

Thursday 6 October 2011

لماذا يلحق الموت لمن لا يستحق الموت ...

لماذا يلحق الموت لمن لا يستحق الموت ...


العالم مليء بالبشر ،، منهم من يعيش ويموت ومنهم من يعيش ويحلق ولا يموت أبدا...
ستيف جوبس Steve Jobs من الناس الذين حلقو وسيحلقوا في سماء كل إنسان إلى الأبد .. إنسان دخل التاريخ وترك بصمة ملونة في كل بيت وكل شارع وكل ورقة وحبر... من منا لا يملك في بيته آي جهاز ل apple  من منا لا يسمع الآغاني بواسطة ال i Tune أو ال i Pod .... 
أنسان يستحق الوقوف أمامه تقديرا واحتراما ... 
لم أتأثر يوما بموت أحد قدر تأثري لموت ستيف جوبس ... لقد خسر العالم إنسان استحق العيش للأبد... 
هو من الناس الذين أحلم أن أخطو خطاهم.. الذين أحلم أن أصل إلى مستواهم في التفكير والإبداع... 
فالترقد روحك بسلام... إنا لله وإنا إليه راجعون ... 

أليكم أحد الفيديوهات المفضلة لدي ...