Friday, 29 November 2013

شكرا يا عماد برناط

اشتريت حقيبة  MK الباهظة الثمن وكانت هذه المرة الأولى التي أدفع هذا المبلغ على حقيبة٫ وأصبحت أحملها معي في كل محل فرحة بها، حتى جاءت تلك اللحظة التي أحسست نفسي صغيرة بقدر حجم هذه الحقيبة التي أصبحت بدورها عبأً ثقيلا على قلبي، حين شاهدت عماد برناط مخرج فيلم five brocken cameras وهو يصور الفلسطينيين يبنون بيتا متحركا أمام الجدار ليحافظوا على ملكية أرضهم٫ يستخدمون كل ما يملكون ليحافظو على أرض لم يتبق منها إلى الشعارات وشعب بالخارج لا يملك إلى الدموع والغضب وأيضا المال ليشتري حقيبة... 
للأسف كان هذا الفيلم بمثابة صفعة أعادتني إلى جذوري الحقيقية والتي يجب على كل فلسطيني أن يعيشها، نحن نملك الزيتون وليس السوشي والكافيار، نملك الكوفية وليس لويس فيتون وشانيل، نملك التاريخ والعروبة وليس "OMG and am so cool".     
في هذا الفيلم الرائع تتجسد كل ملامح الاحتلال، تراها في عيون جبريل الطفل البريء وكيف تحولت هذه النظرات عبر الزمن إلى غضب سبق أوانه، وتراها في تفاؤل وصمود هذا الشعب الجبار الذي مازال يحمل وطنه في قبضة يده بينما نحمله نحن في قلوبنا فقط.
شكرا يا عماد لأنك ذكرتنا بأننا من فلسطين. 

Sunday, 30 December 2012

ظل الحمامة

ظهر ظل الحمامة على نافذة غرفة النوم علمت من خلالها أن السنة قد شارفة على الإنتهاء... 
نظرت إلى ذلك الظل الذي ولمدة ١٠ سنوات حمل لي العديد من المشاعر المختلطة والمبهمة، الكثير من التفاؤل والفرح والقليل من الحيرة، كنت دائما أسأل نفسي لماذا تقف هذه الحمامة دون حراك محدثة هذا الظل على النافذة المغربلة في هذا الوقت من السنة فقط؟
كانت تلك الحمامة ترسل لي العديد من الأخبار عن السنة التي عاشتها محلقة في أجواء العالم المليء بالأحداث، تهمس في مخيلتي قصص الحب والفراق، وتصرخ شاكية من الإحباطات والحروب، ولكن للأسف لقد بنيت عمارة أمام هذه النافذة ولم يعد ههناك ظل للحمامة. 
لقد غادر هذا الظل النافذة كما تغادر هذه السنة بسرعة تخطف أحزاننا، أفراحنا، إحباطاتنا وإنجازاتنا. لم يعد هناك حمامة أهمس لها عن وظيفتي الجديدة ورحلتي إلى سنغافورة، عن الواقع العربي الذي يتدهور، عن إبنة أختي التي جاءت إلى الحياة حاملة معها مفاتيح البسمة والتفاؤل، عن الأصدقاء الذين أحببتهم والذين ودعتهم. 
يا حمامة لم يعد هناك ظل أشكو له همي، مثلك مثل هذه السنة انتهت دون وداع.
كل عام وأنتم بخير 

Saturday, 31 December 2011

وثيقة سفر (الجزء الثاني)

قال لي: هل تتذكريني؟ 
قلت له: لا.
قال لي: كنت الحاضر والمستقبل.
قلت له: متى؟
قال لي: في الماضي.
قلت له: كيف؟
قال لي: في الماضي كان لي مستقبل، وطن ينبض، وقضية تحكى.
قلت له: والآن؟
قال لي: وثيقة سفر.
قلت له: وأين السفر؟
قال لي: إلى وطن مفروض على الإنسان، سجن بلا قضبان، وظيفة بلا ضمان، ومستقبل بلا أمان.
قلت له: ولماذا؟
قال لي: الحياة كالبحر، والإنسان كالبحّار، أما الكرامة سفينة إذا خرمتها، هلكتك الأمواج.
قلت له: إبني بيتا؟
قال لي: البيت حاضر، والمستقبل زائل.
قلت له: ولم؟
قال لي: لابيت بلا وطن، ولا مستقبل بلا جواز سفر.


شكر خاص لـ ayman al-aydy  
على تذكيري ببعض النقاط :)






Friday, 16 December 2011

arab idol


أنا لست ناقدة أو محترفة بالنقد الفني لكني أعبر عن رأيي ورأي الكثير من المشاهدين غيري. 
arab Idol يجب تغيير هذا الإسم إلى arab idiots ... لم أتوقع المستوى الهابط اللذي وصل إليه الإعلام باستخفافه بالمبادىء البشرية والكرامة الضائعة. حاولت قبل أن أكتب عن هذا البرنامج إعطائه فرصة أخرى، لكني جلست وللأسف فاتحة فمي إندهاشا واستغرابا للمستوى الهابط والمتدني للحكام وبالمعنى العامي "vulgar" . هذا البرنامج لا يصل ولا حتى بنسبة ١٠٪ إلى مستوى american Idol  الذي يعد هذا الأخير من أنجح البرامج العالمية.
من هم لجنة التحكيم؟؟؟ وما هو دورهم؟ أضف إلى هذا السؤال ماذا يجب أن تكتسبها هذه اللجنة لتفرض إحترامها أمام المتسابقين والجمهور المتفرج؟؟؟؟ 
راغب علامه الفنان الكبير والمتمكن : يجلس على كرسي اللجنة ويوزع غمزات إلى الشاشة بحركة متكرره ! أول مرة كانت لقطة جميلة من فنان قدير ولكن عندما تتكرر هذا الحركة بالإضافة إلى حركات أخرى للوجه فهذا يوصلنا إلى المثل القائل "إللي بزيد عن حده بنقلب ضده". أضف إلى ذلك الطريقة الغريبة اللتي ينتقض بها المشاركين والضحك الزائد استخفافا بمشاعرهم! هل يحاول بهذا تقليد المحكم المشهور سايمون من American Idol ؟؟؟ 
أما الفنانه أحلام  بصوتها العالى والماكياج الصارخ. للأسف أحس نفسي كلما تذكرت ضحكاتها وكلامها جالسة بحارات مصر الشعبية ! أضف إلي ذالك محولة تخفيف ظلها وهي تقول كلمة التالي "neeeext" ماهذا التهريج ؟؟؟ 
أما حسن الشافعي فبالنسبة إلي يعتبر أرقى وأحكم واحد ضمن لجنة التحكيم. رغم وجود بعض التعليقات عليه من حيث الضحك المفتعل على بعض المشاركين بالمسابقة. 
لن أعلق على بعض المتسابقين اللذين يأتون للتهريج فقط بصورة مفتعلة (فهذا اختيارهم للفت النظر والتهريح). 

أين برنامج سوبر ستار الذي كان يعرض سابقا بحكامه الرائعين والمستوى الفني الراقي؟؟؟ للأسف لا يوجد وجه للمقارنة. 
آخر الكلام لن أحاول إعطاء نفسي فرصة ثالثة لمشاهدة هذه المهزله.
وشكرا. 



Sunday, 4 December 2011

digital art for arabian horses



Arabian horses Fantasy style 
ALKHALEDIAH ARABIAN HORSE FESTIVAL 2012 ARTWORK 
CREATED BY DANA ELMASRI 

Mix between the 3d digital art and fantasy spirit presents the Saudi culture with the masmak and the dune in a new theme of colors, give you the look and feel of a story or  fantasy movie. 
The horse is drawn in a 3d effect with some contrast to give a digital effect

arabian horse

arabian horses  running 


arabian horse running with masmak

Thursday, 10 November 2011

خطوط مهتزة

أنا أرى العالم بخطوط مهتزة ... لم أعرف أو أستطيع يوما من الأيام أن أتخيل كيف تبدو ملامح البشر من بعيد.. أرى الأشياء كما لا يراها الآخرون مزح من الألوان والأشكال الغريبة.  
هل إذا متلكت يوما من الأيام القدرة على رؤية الأشياء كما يراها الغير إمكانية رؤية العالم بلون آخر، لون أكثر إشراقا مما هو عليه الآن ؟ أم أنني بنعمة أحسد عليها كوني لا أرى ما بين السطور. 
هل فقد بعض الناس القدرة على الإحساس بالنعم التي يمتلكونها ؟ ألم يتخيلو يوما من الأيام أنه بالإمكان  أن يفقدونها. 
رفقا بمن لم تمنحهم الحياة كل ابتساماتها. ومن لم تفتح لهم كل أبوابها. 
انتابني اليوم شعور بالغضب الهائل حينما أخبرني أحد الأصدقاء المقربين لدي أن أصدقاءه تخلو عنه لمجرد أنه فقد حاسة السمع، رباه ألا يكفي قساوة الدنيا لنكمل عليها نحن بالمطرقة. هذا سمين، هذا قصير. هذا لا يسمع هذا لا يرى ....... إن لم نتخل عنهم أو نهرب منهم، ننظر إليهم نظرة الشفقة التي تسري في دمائهم سريان السم..
إلى كل من يظن نفسه كامل المظهر، رفيع المستوى، إصحى ،انظر إلى نفسك بالمرآه. قد تكون هذه المرة آخر مرة ترى نفسك فيها ... عش حياتك وافرح بما تملك، ولكن تذكر دائما أن هناك من لا يملك، شارك نعمك مع من لا يملكونعا لأنك ستملك العالم بمحبتهم لك وسيملكون العالم بصداقتك النابعة من قلبك لهم. تذكر دائما أن الدنيا دوارة  وأن الكمال لله وحده. 




Sunday, 30 October 2011

عجائب المجتمع العربي

نحن مجتمع يختلف بالأشكال والطباع لكنه ينهل من البئر نفسه... :
  • كل الناس تشكي من ظلم وخيانة صديق لها... إذا من الظالم في هذه الحالة.
  • الفتاة تشكي من أمها وتكره طباعها،،، حينما تكبر يصبح مطبخها مثل مطبخ أمها :) 
  • الدين والحجاب والإلتزام أصبح موضة. 
  • جميع الموظفين لديهم مشاكل مع مدرائهم، ويبحثون عن وظيفة ... ( ألم يكن المدير موظفا يوما من الأيام) ؟
  • التحليل السياسي لدى جميع فئات المجتمع سيوصلنا لتحرير القدس قريبا. 
  • الكل يكتشف الجانب الإبداعي الذي ظهر فيه فجأة ويصبح فنانا ويجيد حرفة يدوية أو رسما ( المجوهرات، الملابس، التصوير).
  • الكل يجيد فن الطبخ حتى أصبحت العزائم والجمعات كابوسا للسيدات. 
  • يسمع الفتاة والشب الأعزب كلمة عقبالك ١٠ مرات باليوم، ولا يدعون في غالب الأحيان إلى عزائم المتزوجين حتى لو كانو أصدقاءهم، وبالمقابل عليهم أن يحضرو جميع المناسبات الرئيسية كالزواج والمباركات بالإضافة إلى إحضار هدية معهم، (هدية للعرس، البيت، الطفل الأول، الطفل الثاني، تخرج الأطفال..... إلخ). وبالمقابل لا شيء للأعزب المسكين. 
  • الكل عنده facebook لكنه لا يستخدمه لإنشغاله بالحياة ولأنه موقع تافه وسخيف loool .
  • المظاهر: المحرك الأساسي للعلاقات الاجتماعية. 
  • اللغة العربية vulgar ( عيب) حتى لو لم تكن تجيد غيرها. 
  • تعليم الأطفال كل شيء إلا اللغة العربية والدين. 
  • التباهي بكثرة الأصدقاء حتى لو لم تكن تحب نصفهم. 
  • السفر حول العالم واجب حتى لو لم تستطع توفير المال . 
  • البحث عن وظيفة بدون واسطة مضيعة للوقت. 
  • الخادمة بطارية العائلة بدونها كل شيء يتوقف. 
  • الشاطر من المراهقين من يكون سليط اللسان ولا يحترم الكبير. 
وهلم جره looool .إذا نسيت شيء الرجاء تذكيري به. 
قال تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وشكرا